في العمارة اليونانية القديمة، كانت الأعمدة من أهم العناصر المعمارية، وهي التي ميزت كل طراز عن الآخر.الإغريق قسموا الأعمدة إلى 3 طرز أساسية، وكل طراز له شكل وخصائص مميزة:
🏛️ 1. الطراز الدوري (Doric Order)
الأقدم والأبسط من بين الثلاثة
الخصائص :
العمود بدون قاعدة، يخرج مباشرة من الأرض أو من أرضية المبنى
جسم العمود سميك في الجزء السفلي ويقل السمك تدريجيًا نحو الأعلى
يحتوي على تعرجات طولية (قنوات) يبلغ عددها حوالي 20 قناة
التيجان بسيطة جدًا، تتكوّن من وسادة دائرية فوقها لوح مسطح مربع
الإحساس العام: القوة والصلابة والرجولةأشهر مثال: معبد البارثينون في أثينا
🏛️ 2. الطراز الأيوني (Ionic Order)
جاء بعد الدوري، ويتميز بالرقة والزخرفة.
الخصائص :
العمود له قاعدة مزخرفة ترتكز على الأرض
جسم العمود أنحف من الدوري، وغالبًا يحتوي على 24 قناة.
التيجان مزينة بزخارف حلزونية (Volutes) على الجانبين
المظهر العام
: الأناقة والأنوثة والاتزانأشهر مثال: معبد إيرختيوم في الأكروبول بأثينا
🏛️ 3. الطراز الكورنثي (Corinthian Order)
هو الأحدث والأكثر زخرفة بين الطرز الثلاثة
الخصائص :
يشبه الإيوني في القاعدة والجسم، لكن التيجان مختلفة تمامًا.
العامل الجغرافياليونان تقع على سواحل البحر المتوسط وتتميز بتضاريس جبلية.أدى الموقع الجبلي إلى استقلال المدن كوحدات منفصلة (Polis).بُنيت المعابد على تلال مرتفعة مثل الأكروبوليس في أثينا.الموقع المرتفع أضفى طابعًا مهيبًا وارتباطًا بالطبيعة.
العامل الجيولوجي
وفرة الحجر الجيري والرخام الأبيض في الأراضي الإغريقية.استخدام الرخام المحلي في الأعمدة والزخارف الدقيقة.الرخام منح المعابد لونًا أبيض يعكس الضوء ويبرز التفاصيل.إتقان النحت والحفر نتيجة خصائص المادة.العامل المناخي
مناخ معتدل متوسطي مع سطوع شمسي قوي.تصميم المباني يسمح بالتهوية الطبيعية والإضاءة الجيدة.الأعمدة المفتوحة توفر الظل وتربط الداخل بالخارج.الأسقف مائلة لتصريف مياه الأمطار.العامل الديني والفكريالديانة الإغريقية تعددية ولكل مدينة إله راعٍ.المعبد كان بيت الإله وليس مكان عبادة جماعية.توجيه المعابد نحو الشرق لاستقبال شروق الشمس.الزخارف جسدت الأساطير والمعتقدات الدينية.العامل الاجتماعي والسياسينظام ديمقراطي ومجتمع مدني فعّال.وجود ساحات عامة ومسارح ومبانٍ جماعية.العمارة تعكس قيم المشاركة والنظام الاجتماعي.تنظيم المدن يجسد العدالة والتفاعل الجماعي.العامل الفني والفلسفي
تأثر المعماريون بفلسفة فيثاغورس وأفلاطون حول الجمال والنظام.تطبيق النسبة الذهبية لتحقيق التناسق المثالي.استخدام الانحناء البصري (Entasis) لتصحيح الرؤية.العمارة دمجت بين المنطق الرياضي والجمال الحسي.العامل التاريخي والحضاري – الجانب المعماريالمصريون بنوا بالحجر؛ الإغريق استبدلوا الخشب بالحجر.الأعمدة المصرية (اللوتس والبردي) ألهمت الإيونية والكورنثية.تأثر الإغريق بفكرة التماثل والتنظيم المصري بمقياس إنساني.المعابد المصرية على محاور؛ الإغريقية فوق التلال للهيبة.العامل التاريخي والحضاري – الجانب الفنيالنقوش المصرية كانت رمزية؛ الإغريق جعلوها قصصية.الزخارف النباتية المصرية تحولت إلى أوراق الأقنثا في الكورنثي.فكرة الجمع بين الفن واللغة في التعبير المعماري.العامل التاريخي والحضاري – الجانب الفكريالمصريون ربطوا المعابد بالشمس والنجوم.الإغريق اتبعوا الاتجاهات الفلكية نفسها.نقلوا مفهوم النظام الكوني إلى الجمال العقلي والإنساني.
العمارة الاغريقية النقوش والالوان والزخارف :
تُعَدّ العمارة الإغريقية واحدة من أهم وأعظم أنماط العمارة في التاريخ، إذ لم تكن مجرد إنشاءات حجرية ضخمة، بل كانت تعبيرًا فنيًا عن فكر الإنسان الإغريقي وثقافته وجمالياته. فقد امتزج في مبانيهم الفن بالدين والفلسفة، فصارت كل تفاصيل العمارة تحمل معنى ورمزًا خاصًا.
وتُعدّ النقوش والزخارف عنصرًا أساسيًا في هذا الفن، حيث لم تُستخدم للزينة فقط، بل كانت وسيلة لتجسيد المعتقدات الدينية والأسطورية وتوثيق مشاهد من الحياة اليومية والبطولات.
تميزت هذه الزخارف بتنوّعها بين نقوش نباتية وحيوانية ودينية وهندسية، كما تجلت في أجزاء متعددة من المعبد مثل الأعمدة، والتيجان، والأفاريز، والجمالونات.
ولم تقتصر روعة العمارة الإغريقية على الأشكال، بل امتدت أيضًا إلى استخدام الألوان بتناسق ودقّة، مما أضفى على المباني طابعًا مميزًا يجمع بين القوة والجمال والرمزية
أولاً: النقوش
النقوش في العمارة الإغريقية تنوعت في الشكل والمضمون، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية: نقوش نباتية، نقوش حيوانية، ونقوش دينية أو إنسانية. كل نوع كان له وظيفة زخرفية ورمزية في وقت واحد.
1. النقوش النباتية
اوراق الأقنثوس (Acanthus Leaves)
دي من أشهر النقوش النباتية في العمارة الإغريقية، خصوصًا في التيجان الكورنثية.
رمزت إلى الخصب والجمال الطبيعي، وكانت بتُنحت بأوراق متعرجة تلتف حول العمود.
تِظهر بوضوح في تاج العمود الكورنثي
2. نقش الأنثميون (Anthemion)
مزيج بين زهرة اللوتس وأوراق النخيل.
كان يُستخدم في زخرفة الأفاريز والتيجان أيضًا، خصوصًا في المعابد الأيونية والكورنثية
.
1. نقش البالمت (Palmette)
مستوحى من أوراق النخيل، يرمز للحياة والخصوبة.
استخدم في: الأفاريز (Frieze) والتيجان الأيونية والكورنيس
(Cornice).
4. زهرة اللوتس (Lotus)
استُوحِيَت أزهار اللوتس من زهرة اللوتس المقدسة، وكانت زخارف تُستخدم في العمارة اليونانية لتزيين تيجان الأعمدة والأفاريز وغيرها من العناصر المعمارية. ورمزت هذه الزخارف الزهرية إلى النقاء والتنوير والنمو الروحي
النقوش الحيوانية :
استخدم الفنان الاغريقى اشكال الطيور والحيوانات، واإلنسان، أو أجزاء منه وخاصة الرؤوس، أو
اإلقدام، أو األجنحة مع النبات في عمل تكوينات زخرفية كاألشرطة والكنارات، والحشوات والياقات والعقود، كما
ابتكروا حيوانات أسطورية وخرافية يشترك فيها أكثر من حيوان بمصاحبة األشرطة والنباتات واألصداف
ومحارات البحر.
ولقد كان للفن المصري القديم اثر كبير في تداخل اإلنسان مع الحيوان والطيور على الفن االغريقى،
فصنعوا تماثيل اربضة كابي الهول أو جسم أسد ونصف سيدة أحيانا ما تكون مجنحة، كما إنهم صنعوا خيوال
ورقبتها ورأسها بشكل جسم إنسان، ذكرا أو أنثى ، وكذلك أجساما إنسانية نصفها السفلى على شكل ماعز أو
اسماك أو محارات أو تكوينات نباتية، ولقد لعبت األساطير اإلغريقية دورها الهام أيضا في هذه االبتكارات
النقوش الحيوانية : — جزء 2
صور قناع الأسد، تتخللها الطيور، مشاهد زخرفية
سيدات الطيور، والتي تبين كل من الاختلاف والتماثل
لأنماط الهندسية:
استُخدمت الزخارف الهندسية، مثل التعرجات (المعروفة أيضًا بالمفاتيح اليونانية)، والزخارف المزخرفة، والزخارف المزخرفة ، بكثرة لتزيين العناصر المعمارية كالأفاريز، والحواف، والأعمدة. ورمزت هذه الأنماط الهندسية المتكررة إلى النظام والانسجام واللانهاية
النقوش الدينية
في هذا النوع نجد التصوير المباشر للمشهد الأسطوري أو الرمزي: مثل تمثيل الإلهة أثينا أو الإله أبولو أو رموز مثل شمس متوهجة (Sunburst) كانت تظهر في الجبهات والجدار الداخلي لتعكس النور والحكمة. كذلك، وجدت نقوشٌ تمثل البشر (آلهة أو أبطال) تُستخدم في الجمالونات والإفريزات لإيصال رسالة دينية أو أسطورية. مثال على ذلك، استخدام وجه ميدوسا (Medusa) كزخرفة لحماية المعابد.
هذا النوع من النقوش يعكس العلاقة الوثيقة بين العمارة والدين عند الإغريق — فالمبنى لم يكن مجرد مكان عبادة أو اجتماع، بل كان سردًا بصريًا لفكرهم الروحي
الصورة تُظهر جزءًا من إفريز البارثينون وهو إفريز منحوت يزين معبد البارثينون الأثيني القديم.
يُظهر الإفريز موكبًا احتفاليًا يُعتقد أنه يمثل موكب "الباناثينايا" وهو حدث ديني يقام تكريمًا للإلهة أثينا.
الجملونات في العمارة الإغريقية
الجملون هو الجزء المثلث اللي بيكون فوق واجهة المعبد، بين طرفي السقف المائل.
كان الإغريق بيستخدموه كلوحة فنية ضخمة يعرضوا عليها نقوش نحتية بارزة (Reliefs) تمثل مشاهد من الأساطير والديانة الإغريقية.
الإفريز في العمارة الإغريقية
يُعد الإفريز من العناصر الزخرفية الأساسية في العمارة الإغريقية، وهو الجزء الوسطي في المنطقة العلوية من المبنى، يقع بين الكورنيش في الأعلى والإرتفاع الذي يعلو الأعمدة في الأسفل.
يتميّز الإفريز بأنه كان منطقة غنية بالنقوش والزخارف والنحت البارز، حيث عبّر الإغريق من خلاله عن قصصهم الدينية والأسطورية، وكذلك عن انتصاراتهم في المعارك.
في الطراز الإغريقي، يختلف شكل الإفريز حسب النظام المعماري المستخدم:
في الطراز الدوري : بيتكوّن الإفريز من ألواح مربعة تُسمّى “تريغليف” ومساحات نحتية تُسمّى “ميتوب” وغالبًا كانت الميتوبات تُزيَّن بمنحوتات تمثل مشاهد بطولية أو دينية.
في الطراز الأيوني والكورنثي: بيكون الإفريز شريطًا متصلًا من النقوش والنحت المتتابع بدون فواصل، ويُزيَّن بزخارف نباتية مثل البالمت والأنثميون أو مشاهد لآلهة الإغريق وموكب الأعياد الدينية.
الجملونات في العمارة الإغريقية
الجملون هو الجزء المثلث اللي بيكون فوق واجهة المعبد، بين طرفي السقف المائل.
كان الإغريق بيستخدموه كلوحة فنية ضخمة يعرضوا عليها نقوش نحتية بارزة (Reliefs) تمثل مشاهد من الأساطير والديانة الإغريقية
الخامات المستخدمة في تنفيذ النقوش والألوان الإغريقية
اعتمد الفنانون الإغريق في تنفيذ نقوشهم وزخارفهم على خامات طبيعية تمتاز بالصلابة والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة.
أشهر المواد كانت الرخام الأبيض الذي شاع استخدامه في المعابد والتماثيل، نظرًا لنقاوته وسهولة نحته، إلى جانب الحجر الجيري في الأبنية الأقل فخامة.
كانت هذه الخامات تُشكَّل يدويًا باستخدام أدوات معدنية حادة لإبراز الخطوط الدقيقة للنقوش النباتية والهندسية والدينية.
المساكن الاغريقيه:
لم تهتم العماره الإغريقيه ب عماره المساكن، و التي كانت ف الغالب تبني ب مواد بدائيه لا تحقق لها فكره الدوام، بخلاف المعابد التي كرس المعماري الإغريقي لها جهوده .
كما تعد ادبيات الشاعر الإغريقي "هوميروس " المصدر الوحيد عن البيت الإغريقي ، إذ يصفه بانه كان يتألف من قسمين ؛قسم مخصص للرجال ، واخر للنساء.ففي البدايه كان المسكن الإغريقي عباره عن جداران جانبيان ممتدان ويتقدم المدخل رواق كبير محمول علي عمودين .ثم تطور ليصبح عباره عن فسحه سماويه تحيط بها الاروقه التي تتقدم غرف المسكن. وق. تطور بناء المسكن في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد ليصبح اكثر اتساعاً و شمولاً.و المسقط الأفقي للمسكن ،يوضح ان المسكن كانت تتقدمه رده مستطيله الشكل.
. التخطيط والموقع
التكوين العام: كانت معظم المنازل في المدن (مثل أثينا) ذات طابع بسيط ومتوسط، وتتألف في الأغلب من طابق واحد، وفي بعض الأحيان يكون هناك طابق علوي يخصص للنساء.
الشوارع والواجهات: كانت المنازل تُبنى على جوانب شوارع ضيقة متعرجة. كانت واجهات المنازل الخارجية نحو الشارع بسيطة ومغلقة وتفتقر إلى التفاصيل المعمارية الجمالية (على عكس المعابد).
الاتجاه الداخلي: كان المسكن الإغريقي يواجه الداخل، حيث كانت جميع الفتحات والنوافذ الرئيسية تطل على الفناء الداخلي المركزي، لضمان الخصوصية والأمن.
2 النواة المعمارية: الفناء الداخلي (Peristyle أو Courtyard)
الوظيفة المركزية: الفناء الداخلي هو قلب المسكن الإغريقي، وكان يخدم كمصدر رئيسي للضوء والهواء للمنزل.
المساكن الاغريقيه: — جزء 2
التصميم:
في المنازل الأكثر بساطة، كان الفناء قد يكون فناءً مفتوحًا بسيطًا.
في منازل الأغنياء (خاصة في الفترة الهلنستية وما بعدها)، كان الفناء يأخذ شكل الأروقة (Peristyle)؛ حيث يُحاط من ثلاث جهات أو أربع بأعمدة مسقوفة، مما يوفر منطقة مظللة ومحمية يمكن استخدامها للتنقل أو الاسترخاء.
المدخل: كان المدخل (أو مدخل ضيق يُسمى بروثيرون) يؤدي عادةً من الشارع إلى الفناء مباشرة أو عبر ممر ضيق.
3 .توزيع الغرف والوظائف (Spatial Organization)
كان توزيع الغرف يعكس الفصل بين مناطق الرجال والنساء، ومناطق الاستقبال والخدمة
الشرح المعماري للأغورا الإغريقية القديمة (Agora)
تُعد الأغورا المساحة العامة المركزية في المدن اليونانية القديمة، وشكلت قلب الحياة المدنية حيث كانت تمثل المركز الإداري، والديني، والتجاري، والاجتماعي للدولة.
1. التكوين الأساسي والموقع
الوظيفة المتعددة: لم تكن الأغورا مجرد سوق، بل كانت المكان العمومي الذي تُتخذ فيه القرارات الأساسية، ويجتمع فيها المواطنون الأحرار.
الشكل الأولي والتطور: في البداية، كانت الأغورا ساحة دائرية بسيطة يلتقي فيها المزارعون والفلاسفة (كما حدث في أثينا منذ عام 406 ق.م). تطورت لاحقًا لتصبح ساحة عامة كبيرة محاطة برواق الأعمدة.
أشهر مثال: تُعد الأغورا القديمة في أثينا الكلاسيكية أفضل مثال معروف حاليًا، وتقع في الشمال الغربي من الأكروبوليس.
2. المكونات المعمارية الرئيسية
كانت الأغورا في فترة ازدهارها محاطة بمجموعة من المباني الهامة التي حددت وظيفتها المعمارية:
أ. الأروقة (Stoas)
السمة المعمارية الأبرز: كانت الأروقة، أو "Stoa" باليونانية، عبارة عن أعمدة مسقوفة (Colonnades)، وتُعد أبرز سمة معمارية محيطة بالأغورا.
الوظيفة: بُنيت هذه الأروقة حول الساحات بهدف حماية قاصدي الأغورا من حرارة الشمس صيفاً والأمطار شتاءً.
لم تقتصر الأغورا على المبنى نفسه، بل كانت هندستها وتخطيطها جزءاً من التنظيم الحضري للمدينة.
انتقلت سمات العمارة اليونانية إلى المدينة الأوروبية المعاصرة، كما أن الرومان قاموا بتحويل الأغورا إلى مفهوم الـ "فورم" الروماني، الذي كان ساحة عامة واسعة تضم مئات الأعمدة.
2. المكونات المعمارية الرئيسية — جزء 2
تأثر و تأثير الحضاره الاغريقيه بالحضارات الأخرى
تأثرت الحضارة الإغريقية وتأثرت بالحضارات الأخرى بشكل كبير. تأثرت بشكل كبير بالحضارات المصرية والفينيقية في الفنون والعلوم واللغة (خاصة الأبجدية). كما تأثرت الحضارات اللاحقة بالحضارة اليونانية، وخاصة الرومان والعرب، ومن خلالهم انتقل هذا التأثير إلى أوروبا والعالم.
التأثير الذي تلقته الحضارة الإغريقية
التأثير المصري:
تأثر الإغريق في الفلسفة والعلوم والفنون بالحكمة المصرية، حيث سافر فلاسفة مثل ثاليس إلى مصر لدراسة الرياضيات والفلك والطب.
استلهمت الفنون اليونانية الأسلوب الفني المصري في المعابد والمنشآت، بما في ذلك استخدام الأعمدة الضخمة.
التأثير الفينيقي:
كانت الأبجدية الفينيقية هي الأساس الذي تطورت منه الأبجدية اليونانية، مما أثر بشكل كبير في تطور الأدب والفلسفة.
2. المكونات المعمارية الرئيسية — جزء 3
استلهم الفنانون الإغريق من الفينيقيين في استخدام الزخرفة والأسلوب التجريدي في النحت.
التأثير الروماني واليهودي والمسيحي:
تأثرت الحضارة اليونانية بالثقافتين الرومانية واليهودية والمسيحية في المناطق التي امتدت فيها.
أثرت الأفكار المسيحية على الفلسفة اليونانية، خاصة في مجالات الأخلاق والدين.
التأثير الذي أحدثته الحضارة الإغريقية
التأثير على العالم القديم:
امتد التأثير اليوناني إلى الحضارة الرومانية، التي حملت بدورها العديد من الجوانب الفكرية والفنية إلى أوروبا والبحر الأبيض المتوسط.
التأثير في العصر الحديث:
2. المكونات المعمارية الرئيسية — جزء 4
كانت مساهمات الإغريق في الفلسفة والفن والعمارة والعلوم والرياضيات أساسية للحضارة الغربية.
ساهمت ترجمة العرب لأعمالهم في العصر العباسي في الحفاظ عليها ونقلها إلى أوروبا، مما ساهم في نهضتها.
التأثير الدائم:
لا يزال تأثير الحضارة اليونانية القديمة ملموسًا في نظم الحكم والتعليم والفلسفة والفنون في العصر الحديث.
تأثير الحضارة الإغريقية على الحضارات الأخرى عميق ومتجذر في مجالات متعددة، أبرزها العلوم (الرياضيات، الطب) والفلسفة، والفن والعمارة، والسياسة، واللغة. فقد نقل الرومان هذه الحضارة إلى أجزاء واسعة من العالم، وساهم العرب بترجماتهم في الحفاظ عليها خلال العصور الوسطى، مما أثر بشكل كبير في عصر النهضة الأوروبية.
تأثير الحضارة الإغريقية
الفلسفة والعلوم: تعتبر أسس الفلسفة الحديثة والمنطق التحقيقي مستوحاة من الفلاسفة الإغريق مثل أفلاطون وأرسطو. كما أسست الحضارة الإغريقية للكثير من العلوم كالفلسفة والطب والرياضيات، بالإضافة إلى اختراعات مثل عجلة الماء والمنبه.
الفن والعمارة: تميز الفن الإغريقي في النحت تمثيلًا للعواطف والتفاصيل الدقيقة، واستلهم الإغريق من الفن الشرقي في بناء معابدهم، وطوّروا أساليبهم المعمارية الفريدة التي أثرت في العمارة العالمية.
2. المكونات المعمارية الرئيسية — جزء 5
السياسة والحكومة: أدت الطبيعة الجبلية إلى نشأة مدن دول مستقلة، مما ساهم في تطوير أشكال الحكم السياسي والديمقراطية التي أثرت في الحضارات اللاحقة.
النظام التعليمي واللغة: أثرت الحضارة اليونانية في النظم التعليمية واللغات، حيث أن الأبجدية اليونانية نفسها مستوحاة من الأبجدية الفينيقية، وهو مثال واضح على انتقال الأفكار والثقافات بين الحضارات.
التأثير على الحضارات الأخرى:
الرومان: نقلت روما الإرث الحضاري اليوناني إلى جميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
العرب: قام العرب بترجمة الكثير من الأعمال الفلسفية والعلمية الإغريقية في العصر العباسي، مما حافظ عليها من الضياع وساهم في نقلها لاحقًا إلى أوروبا.
أوروبا: ساهمت ترجمة العرب وإعادة اكتشاف علوم اليونان في العصور الوسطى في إحياء الثقافة الأوروبية ومهدت الطريق لعصر النهضة والتنوير، وفقًا للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.